قال عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر ثامر سعد في مقطع فيديو تم نشره على الموقع الرسمي للحزب اليوم الجمعة 16 فيفري 2024، إن الديوان السياسي قد اجتمع اليوم للنظر في ما تعرضت له رئيسة الحزب ومرشحته للانتخابات الرئاسية المقبلة عبير موسي في جلسة البارحة بقصر العدالة.
وأضاف ثامر سعد أن الوضعية الصحية لعبير موسي كانت صعبة للغاية أمس وكانت تحتاج الى سيارة إسعاف لنقلها لكن في المقابل تم حملها على كرسي بلاستيكي مما تسبب في سقوطها واذيتها حيث كانت يداها زرقاء كما تسببت لها الحادثة في أضرار على مستوى الظهر والرقبة.
وندد ثامر سعد بـ “التنكيل” الذي تعرضت له عبير موسي معتبرا أن هذه المسألة بالنسبة للديوان السياسي للحزب مقلقة ومغضبة مشددا على أن ذلك لن يزيد إلا قوة للحزب لمواصلة تحركاته وأنشطته السياسية.
وأشار ثامر سعد الى أن الحزب كان قد قرر تنفيذ مسيرة يوم 18 فيفري الجاري وقد قام بإتباع جميع الإجراءات القانونية وتم إعلام السلطات المعنية لكن تم منعهم مشددا على أن مرسوم الأحزاب يفرض على السلط أن تسهل العمل الحزبي مما كان معتبرا أن هذا القرار يأتي فقط لأن الحزب الدستوري الحر تترأسه عبير موسي المترشحة للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وإعتبر ثامر سعد إن هذا “التنكيل” الذي تتعرض له عبير موسي تجاوز تونس ليصل حد الخارج متابعا “بلغنا أن الاتحاد البرلماني الدولي إثر متابعته الهرسلة التي تتعرض لها عبير موسي وحزب الدستور الحر قد أعرب عن أسفه لاحتجاز عبير موسي لاسيما أن التهم المنسوبة إليها ما كان ينبغي أن تؤدي الى اتخاذ هذا الاجراء في حقها بسبب محاولتها التشكيك في صحة المراسيم الرئاسية المتعلقة بالانتخابات المحلية السابقة داعيا السلطات التونسية الى إطلاق سراحها على وجه السرعة وإسقاط التهم المنسوبة إليها”، وفق قوله.
وتابع ثامر سعد “يريدون منع عبير موسي من حقوقها السياسية والمدنية وحرية التعبير وحقها في تكوين و رئاسة حزب وهي حقوق مكفولة كلها بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية” مبينا أن تونس هي عضو بالاتحاد البرلماني الدولي وهي ملزمة بتطبيق كل قراراته.
