قالت أمس الثلاثاء 13 فيفري 2024، شافية السعفي والدة أسامة الأعتر في تصريح لكشف ميديا، إن ابنها توفي ضحية العنف البوليسي وهو في عمر 19 سنة.
وعن تفاصيل الحادثة، كشفت والدة الضحية أنها تعود إلى 23 ديسمبر 2018 حيث قام أعوان الأمن قاموا بملاحقة ابنها الذي كان على متن دراجة نارية رفقة صديقه، “بهدف افتكاك الدراجة النارية لبيعها”، وفق تعبيرها.
وأضاف أن عونان قاما بمطاردته وصديقه على مساف أكثر من 40 كم وقاما بضرب الدراجة من الخلف بالسيارة وفق أقوال الشاهد الذي نجا من الحادث.
وذكرت والدة الضحية أن ابنها توفي على عين المكان، لأن أعوان الأمن لم يتصلوا بالإسعاف بل تركوا مكان الحادث كأنه لم يحصل شيء، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن القضاء صنف القضية قتل على وجه الخطأ في حين أن حاكم التحقيق “أوهمني لمدة أربع سنوات أن القضية قتل عمد”.
وتابعت “ابتدائيا تم الحكم 5 سنوات على أحدهم مع النفاذ العاجل والعون الثاني ثلاث سنوات لكنه اعترض وقدم نفسه فتم تخفيف الحكم إلى سنتين”.
المزيد في التصريح التالي: