قال الأمينُ العام للتيار الديمقراطي نبيل حجي في تَصريح صحفي لكَشف ميديا صباح اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2024 على خَلفية ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية يوم أمس إثر لقائه برئيس هيئة الانتخابات فاروق بُوعسكر من حديث عن موعد الانتخابات الرئاسية إن حديث رَئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات حديث غَيب لا يعلمهُ إلا هو مُبينا أن هذا الموعدَ غيرُ معلوم بما في ذلك لهيئة الانتخابات وأن شَخصا واحدا هو الذي يُقرره وأنه في حد ذاته سيكون مرشحًا لذات المَنصب .
وأضاف حجي أن لَفظة “في موعِدها” قابلة للتأويل على اعتِبار أن الانتخابات التشريعية لم تتم في موعدهَا المقرر وإنما وفق الموعد الذي اختاره رئيسُ الجمهورية كذلك هو الأمر بالنسبة للانتخابات المَحلية بالاضافة لمَوعد الانتخابات البلدية التي كانت مقررة سنة 2023 ولم يتم ذلك بل بالعكس تم حل المجالس البلدية وعليه فالموعد المُتَحدث عنه ليس بالضرورة مرتبطا بدستور 2014 وقد يكُون في ذِهن رئيس الجمهورية موعد آخر.
وأردف حجي: “بالنسبة لنا المَوعد المقصُود هو اللامَوعد”
وفي تعليقه على ما جاء في بلاغ رئاسةِ الجمهورية من حديث عن سَعي البعض الترشح لمنصب الرئاسة ومقاطعتهم للمسارات الانتخابية الأخرى قال حجي إن السيد قيس سعيد لم يترشح لانتخابات المجلس التأسيسي لسنة 2011 والانتخابات التشريعية 2014 والانتخابات البلدية سنة 2018 والانتخابات التشريعية 2019 لكنه ترشح للانتخابات الرئاسية آنذاك مُعتبرا أنه مِن غير التناسق اعتبار ذلك نَقيصه أو خطيئة .
وأضاف الأمين العام للتيار الديمُوقراطي : “من يرغب اليوم في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أقربُ للعقل وللمَنطق ممن ترشح لانتخابات 2019 في ظل الصلاحيات الدستورية الممنوحة له وقتهَا
ليختم بقوله : “نُصبح رعايا كُلنا عندما لا نعلم من ينتخبُنا ومن يحكُمنا ونَنتظر أن يُقرر شخص واحد هذا التاريخ ويضبط قانُون اللعبة وهُو ما من شأنه أن يُؤثر بشكلٍ مباشر على جميع المُترشحين “.
المزيد عبر الرابط التالي :
