قال المحامي والناشط المدني أحمد صواب اليوم السبت 10 فيفري 2024، خلال حضوره في برنامج كشف مباشر، إن عملية التحضير لمهاجمة القضاء واغتياله بدأت منذ فترة عبر مهاجمة القضاة والإستدعاء المكثف لرئيس المجلس الأعلى للقضاء ورؤساء المجالس للقضاء العدلي والإداري.
وأضاف أحمد صواب إن هناك تهجم على القضاة من خلال تصريحات رئيس الجمهورية حيث كان قد قال في أحد تصريحاته إن هناك شخص فاسد ومعروف لكن للأسف تمت تبرئته معتبرا أن الدليل الأكبر على تصفية استقلالية القضاء كان في نهاية ديسمبر 2021 بإحالة مشروع الصلح الجزائي على المجلس الأعلى للقضاء والذي اعترضه بشدة ورفضه معتبرا ذلك استيلاء على المستوى الفعلي للقطب القضائي المالي وكذلك المساس من التحكم في المسار المهني للقضاة من قبل المجلس الأعلى.
وأضاف صواب أنه يوم 6 فيفري 2022، قام سعيد بحل المجلس الأعلى للقضاء ثم تم غلق المقر وهو شكل من أشكال الاستبداد اللاقانوني حيث اصبحت الكلمة الرئاسية قانونا ونفذ القانون قبل صدوره حيث لم يصدر هذا القانون إلا بعد أسبوع متابعا”صدر قانونا بالكلام ونفذ قبل إصداره أي بمعنى كلمة الرئيس تساوي القانون ثم فيما بعد يتم إصدار هذا القانون”، وفق قوله.
لمشاهدة البرنامج كاملا: