قال، اليوم الإثنين 5 فيفري 2024، مختار الجماعي عضوو هيئة الدفاع عن راشد الغنوشي، أن الغنوشي يقضي وقته في التعبد والتقرب من الله والكتابة، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها حركة النهضة وهيئة الدفاع عن راشد الغنوشي.
وأضاف الجماعي “ننتظر يوم خروجه أن يضيف كتبا توثق لهذه المرحلة وتبين التجديد في فكر راشد الغنوشي”، مشيرا إلى أن كل البيانات التي تنشرها الحركة صادرة عن راشد الغنوشي.
وأكد الجماعي ارتفاع معنويات الغنوشي “الغنوشي في قمة عزه بل بالعكس وكلما نلتقيه البسمة لا تفارقه،من أراد بهذه الأحكام أن يمس معنويات الغنوشي فهو خاطئ”.
وتابع الجماعي “منذ عقود حركة النهضة تعرف أنها مستهدفة من بورقيبة، من بن علي وحتى من الثورة نفسها لذلك كان الحذر كبيرا ألا ترتكب أي خطأ قد يعرضها إلى المساءلة السياسية أو الإدارية أو القضائية، ونجحت في ذلك إلى حد ما والدليل أن ملف التمويل الأجنبي الذي تروج له السلطة لا أثر له وهو ملف ضعيف جدا وضرب حقوق المحاكمة العادلة”.
وواصل عضو هيئة الدفاع، أن أهم وثيقتين كان لا بد من وجودهما في هذا الملف هما “العقد والتحويل”، مشيرا إلى أن الاتفاق الشفوي لا يكون على مبلغ مليون دولار.
وبين أنه عند مطالبة المحكمة بالوثائق المكتوبة التي تفيد هذا التمويل أحضرت بعض تصاريح الخصوم وبعض المقالات الصحفية،
مؤكدا على عدم وجود أي وثيقة تثبت هذا التمويل الأجنبي لحركة النهضة.
وقال الجماعي “نحن في إطار جريمة سياسية أقرب ما تكون إلى الجريمة المالية والأصل في هذه الجرائم أن يكون العقاب مالي بحت لكن ما حدث عقاب مشد”.
وأشار مختار الجماعي أن هذا “الملف صنع على عجل لتصفية خصوم سياسيين، وهو أنموذج في خرق الإجراءات وضرب حقوق الدفاع”.
وأضاف “هذا يمس المحكمة ويمس القضاء في عهد ما بعد 25 جويلية، القضاء الذي حل مجلسه وأصبح يعمل تحت ضغط تنفذ أو يغلق مكتبك، القضاء اليوم هو الحلقة الضعيفة ونفذ ما طلب”.