قالت زينب البراهمي، عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الإثنين 05 فيفري 2024، في تصريح لكشف ميديا، إن الملف الذي أحيل عليه الغنوشي يتعلق بتلقي أموال أجنبية وهو إدعاء واه مبينة أن البنك المركزي كان قد أكد في رده على قاضي التحقيق عدم ورود أي تحويلات مالية بالعملة الأجنبية لحزب حركة النهضة كما أنها لم تقم بتحويل أموال بالعملة الصعبة من حسابها البريدي الوحيد لأي جهة أجنبية.
ونفت البراهمي نفيا قطعيا تلقي حركة النهضة تمويلات من الخارج مبينة أن النهضة تتلقى تمويلات فقط من أبناء الحركة المقيمين في الداخل والتي تأتي في شكل تبرعات مثلها مثل جميع الأحزاب في تونس وهو ما يضبطه القانون.
وبخصوص قضية “اللوبينغ”، قالت البراهمي إنه تم الإدعاء بأن حركة النهضة لها عقود دعاية وضغط وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرة الى أن كل المؤيدات التي تمثل أدلة براءة النهضة محجوزة في مقر الحركة، مبينة أن تقرير محكمة المحاسبات قد أثبت عدم وجود عقود مكتوبة وكل ما تأسست عليه القضية هو تصريح مزعوم بوجود اتفاق شفاهي بين شركة وسيدة ادعت بأنها الممثل القانوني لحزب حركة النهضة بلندن رغم عدم وجود توكيل أو تفويض من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لها أو ما يفيد بأن لها صفة قانونية بالحزب.
كما بينت البراهمي أن السيدة المذكورة أجنبية ولم يكن لها أي نشاط في حركة النهضة في الداخل أو في الخارج، مشددة على أن القضية مبنية على فرضيات مشيرة الى أن المحكمة تستند على مجموعة من الوثائق باللغة الإنجليزية وترفض مدها لهيئة الدفاع للإطلاع عليها.
المزيد عبر هذا الفيديو: