أعربَ أحمد نجيب الشابي رئيسُ جبهة الخلاص الوطني المُعارضة خلال كلمةٍ ألقاها بمُناسبة انعقاد ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليَوم الاثنين 5 فيفري 2024 عن تضامُنه المُطلق مع زعيم حركة النهضة في مُعتقله .
وقال الشابي إنه وفي غِياب شروط المُحاكمة العادلة والقضاء المستقل تصبح مثل هاته المحاكمات مجرد مَسرحية.
مُضيفا أن الغنوشي يُحاكم بتهمة ارهابية بسَبب تصريحات تدعُو إلى عدم الإقصاء وتحثُ على الوحدة الوطنية مؤكدا حسب قوله أن الغنوشي كان متيقنا من عمل السلطة على استهدافه وهو ما يفسر عَدم استجابته لأي دعوة قضائية باعتبار أن القضائية فاقد للاستقلالية والنزاهة .
وبينَ رئيسُ جبهة الخلاص تأييدهُ الكامل للخيار الذي اتخذه رئيسُ حركة النهضة بمقاطعة جلسَات المحاكمات في ظلِ انعدام شُروط المحاكمة العادلة وأولُها استقلال القضاء ليكون سلطة لا وظيفة مُستقلة عن السلطة التنفيذية ولا تتأثرُ حتى بالرأي العام.
مُعتبرا أن ما يحصل اليوم هو توظيف سيء للعدالة لتصفية الخصوم السياسيين وأن السجون تعجُ في كل مكان بشخصياتٍ سياسية من الصف الأول لإفراغ الساحة والذهاب نَحو انتخابات جوفَاء مثل التي حَصلت البارحة والتي أدار إليها الشعب التونسي ظهره .
وأفاد الشابي بأن نظام الحكم الحالي فاشل مُبديا تخوفه أن تتم مُحاسبته بجريرة تصريحه على شاكلة ما حصل مع الدكتور لطفي المرايحي وفق تعبيره .
واعتبر الشابي أن هُنالك ابتزَازا بينا لرجال الأعمَال عبر اكرَاههم على الدفع.
هذا وعبر الشابي عن تضامنه الكامل مع رئيسةِ الحزب الدستوري الحر عبير موسي ولما تتعرضَ له من تنكيلٍ رغم أنها اتهمته بالإرهاب وقَدمت به قضية في الغَرض وفق قوله
وجَدد الشابي مُطالبته بالإفراج الفوري عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعن كل المعتقلين السياسيين ورفع اليد على القضاة وهيئة الانتخابات لتَهيئة المنَاخ لإجرَاء الاستِحقاق الانتخَابي في موعدِها المُحَدد سلَفا أي سنة 2024
وختم الشابي بأن الغنوشِي قرنَ بين الكفاح الفكري والكفاح العملي وأن بقاءَه في السجن هو مَعرة في حق التاريخ الوَطني لتونس .
