أدى اليوم السبت 3 فيفري 2024 وزيرُ الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي زيارة عمل إلى ولاية باجة، حيث افتتح المَعرض الجهوي حولَ الموروث الديني المادي و اللامادي بالجهة، كما حضر ندوة وطنية حول المورُوث المادي المِعماري و اللامادي بولاية باجة وجامع الكبير والزاوية الصمادحية وكتاب سيدي بوتفاحة و زيارة مسجد القدس ليختم جولته بتدشين جَامع أحمد بمِنطقة عين غنم من مُعتمدية عمدون.
وقال الشايبي في تصريح لكشف ميديا إن ولاية بَاجة تزخر بالمخطُوطات وبالمَعالم، مؤكدا أن توقف أشغال صيانة عدد منها رغم رَصد الاعتمادات الضرورية سببه دقة عملية الصيانة فهي تحتاج إلى خبراء المعهد الوطني للتراث، وفق تقديره.
مُشددا على أن الوزارة ستقطعُ مع الإهمَال، سواء بالنسبة للمخطوطَات أوالمَعالم.
وبخصوص الاستعدادات لشهر رمضان، أكد وزير الشؤون الدينية انعقاد جلسة مع الإطارات الخميس الفارط بالإضافة إلى ندوة المديرين استعدادا للشهر المعظم، قائلا: ”الوزارة أعدت برنامَجا ثريا سواء على مستوى الاملاءات القرآنية وسَرد الأحاديث النبوية والدروس والمسابقات القرآنية ولأول مرة سيتم تنظيم مسابقة اقليمية وأُخرى وطنية ، لا عن طريق الرابطة الوطنية للقرآن الكريم فقط بل على مستوى الوزارة هذا بالإضافة إلى البرامج الثقافية الغنية بالمُحاضرات.”
كما تعد الوزارة برنامجا بالشراكة مع وزارة الصحة مثل حَملات التبرع بالدم أمام المساجد قبيل صلوات التراويح اضافةًَ إلى إشرَاك 56 ألف طفل وسيتم تمكينهم من 2002 كُتاب في مختلف المسابقات.
وأعلن الشايبِي أن الحصة المُخصصة لتونس لموسم الحج هذه السنة هي 10982 حاجا بالإضافة إلى 520 بين مؤطرين ومرافقين وطاقم طبي.
مضيفا أن الوزارة تقوم بكل الاستعدادات الضرورية والسلطات السعودية مُتعاونة جدا مع تونس وقد وفرت ما يحتاجه حَجيجنا.
وذكر الشايبي بأن الوزارة لا دخل لها في تكلفة الحج التي يحددها عنصران أساسيان وهما الشركة الوطنية للإقامة والخدمات على مستوى الإقامة، والثاني هو تذكرة الطائرة والتي تحددها الخطوط التونسية مناصفة مع نظيرتها السعودية، فَفي الموسم المنقضي كانت الكلفة الحقيقية 21 الف دينار لكن بتدخل من الوزارة ورئيس الجمهورية عن طريق دعم غير معلن بلغت الكلفة الفعلية 19400 دينار.
قائلا : ”الوزارة تدعم موسم الحج أيضا من خلال توفير أطنان الأدوية التي ترافق الحجاج بالإضافة إلى المؤطرين والطاقم الطبي .”
لمتابعة التصريح كاملا عبر هذا الرابط :
