قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بمدينة القصرين أمس الأربعاء 31 جانفي 2024، “لن نقبل بأي ثمن بأن نفرط في مؤسساتنا و منشآتنا العمومية لأنها كنز من كنوز تونس”.
وأضاف سعيد أنه تم العبث بهذه المؤسسات منذ منذ أواخر الثمانينات وخاصة في بداية سنة 2000، وقد تم التفريط في عديد المنشآت و تآكلت العديد من تجهيزاتها مبينا أن هناك العديد من مظاهر الفساد في الانتدابات وفي الصفقات وأيضا في قطع الغيار.
وشدد سعيد على ضرورة تطهير البلاد مشيرا الى أن تونس كانت تصدر أفضل أنواع الورق الى الخارج مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين، مشيرا الى أن زيارته لهذه المؤسسة جاءت لهذه السبب، متابعا “من لا يتخذ إجراءات عاجلة ليس له مكان داخل الدولة”، وفق قوله.
وبين سعيد أنه من أهم هذه الإجراءات هو تطهير هذه المؤسسة العمومية من الفساد وتطوير تجهيزاتها التي تعود إلى الثمانينات وما قبلها، وفق تعبيره.
