قال رئيس الجمهورية قََيس سعيد خلال زيارة أداها أمسٍ الأربعاء إلى الشركة الوطنية لعَجين الحلفاء والورق بالقصرين : “سوف نعول على ذواتنا و نُطهر البلاد و في ذلك الوقت يمكن أن نحقق آمال شعبنا في كل مكان في تونس دُون تمييز”
ووصف رئيس الجمهورية التمييز الإيجابي بالكذبة الكبرى مُشيرا إلى أن الإرَادة الحالِية تتجهُ نحو تمكين المُهمشين من صُنع القرار عبر مَجالس الجهات والأقاليم.
وأضاف قائلا: ” لسنا مستعدين أبدا أن نفرط في المؤسسات و المنشآت العمومية” مُشيرا الى أن أولى الإجراءات التي سيتم اتخاذها هي تطهيرها من الفساد وتطهير كامل البلاد.
وبين الرئيس أن عديد المؤسسات العمومية و المصانع تعاني من صفقات مشبوهة وانتدابات دون وجه قانوني و تَجهيزات قديمة.
مُشددا على أنه لا مَجال مرة أخرى للتلاعب بقوت الشعب داعيا كل الشعب التونسي إلى الوقوف صفا واحدا في حَرب تحرير تونس من اللوبيات والمفسدين الذين يريدون شرا بتُونس و التونسيين
وأضاف أن أموال المشاريع المعطلة مرصُودة و لكن هناك من يَسعى إلى تَعطيلها داعيا المسؤولين إلى تحمل المسؤولية كاملة .
وبخُصوص الثروات الطبيعية بين رئيس الجمهورية أنها ثروات وطنية يجب أن يستفيد منها كُل الشعب على قدِم المساواة .
