طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء 31 جانفي 2024، بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في “مجازر إسرائيل” وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة، وفق ما نقلته الأناضول.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أنه “وفق شهادات لمواطنين فلسطينيين تم اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء فلسطينيين مدفونين في شمال قطاع غزة، تم قتلهم وقد كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين”.
واعتبرت الخارجية أن “هذا دليل واضح على أن الشهداء أُعدموا بشكلٍ ميداني”.
وأفادت الوزارة أن هناك “روايات أخرى تتحدث عن عدد أكبر من ذلك، في أبشع أشكال الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب”.
وجاء في نص البيان أن “اكتشاف هذه المقبرة الجماعية وبهذا الشكل الوحشي يعكس حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون والمجازر الجماعية والإعدامات حتى للمعتقلين منهم”.
ووصفت الوزارة الممارسات جيش الاحتلال بأنها “انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية ذات العلاقة”، مضيفةً أنه “قد تكون هذه المقبرة واحدة من عدد آخر من المقابر التي لم يتم اكتشافها بعد”.
وطالبت “بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة وإجراء فحص وتفقد لجميع المناطق للاطلاع على حقيقة وأبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على متابعة أوضاع جميع المفقودين والمعتقلين لدى سلطات الاحتلال”.
ويذكر أن شهود عيان فلسطينيون تحدثوا أمس الثلاثاء، عن “اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء مدفونين في مدرسة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تم قتلهم وهم مكبلين ومعصوبي الأعين” وفق بلاغ لنادي الأسير الفلسطيني.