يُعرض اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 الصحفي زياد الهاني على أنظار قاضي التحقيق الأول بالمكتب عدد 12 بقطب مكافحة الإرهاب كمُتهم إثر تَصريح أدلى به في برنَامج Émission Impossible على إذاعة IFM في علاقة بالتتبع القضائي الجاري ضد رئيس حركة النهضة بالنيابة المعتقل الدكتور المنذر الونيسي.
هذا وأبدى الهاني استغرابه الشديد من تحويله من شاهد في القضية إلى متهم بالإرهاب، بعد حصوله على نسخة من ملف يتعلق بالقضية المعروفة اعلاميا بقضية وليد البلطي الجارية في إطار عمله الصحفي حسب ما جاء في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك.
مؤكدا عدَم نشرهِ لأية وثائقَ تتعلق بالملف وعَدم إحالتهَا إلى أحد.
وحسب نص التدوينة قال الهاني إن تحويلهُ إلى متهم جاء بعد رفضهِ تسليم هاتفه ليكشف ما فيه من معلُومات ومعطيات وعلاقات مهنية وشخصية، إلا بقرار معلل كما يقتضِيه الفصل 11 من المرسوم عدد 115 المتعلق بحرية الصحافة.
واعتبر الصحفي الذي التحقَ حديثا بموقع كشف ميديا أن الصحافة ليسَت جريمة وهي بالنسبة اليه عِزّة وشرف ورسالة نبيلة، تنتصر للحقيقة وتحلّق بمداد الحرّية وتأبى الخضوع والخنوع والذِّلّـة وفقض قوله.
