إستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر اليوم الجمعة 19 جانفي 2024 بقصر قرطاج، أحمد الحشاني، رئيس الحكومة لإستعراض نتائج الاجتماعات التي عقدها مع بعض المسؤولين الدوليين في إطار مشاركته في منتدى دافوس خلال هذا الأسبوع، لاسترجاع الأموال المنهوبة.
وشدد سعيد على أن هذه الأموال من حق الشعب التونسي وكثيرة هي العواصم التي تعلم أن هذه الأموال نُهبت ومع ذلك لم تتحرك في الوقت المناسب حتى تضع حدا للسطو الممنهج على مقدرات الشعب التونسي، كما أن التعلل بالإجراءات وبتشعبها بل وبتمطيطها لا يجب أن يثنينا على المطالبة بها فالإجراءات وضعت لضمان الحقوق لا للدوس عليها.
كما إعتبر سعيد أن المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمنتدى دافوس ظهر في بداية السنوات السبعين ولا يمكن أن يستمر بنفس الفكر الذي حفّ بظهوره، فالإنسانية جمعاء تتطلع إلى مستقبل أكثر عدلا ولم تعد ترضى بتقسيم عالمي للعمل يقوم على تقسيم العالم بين أثرياء وفقراء.
وعلى صعيد آخر تعرض رئيس الجمهورية إلى بيان موقف تونس من الحق الفلسطيني في كل أرض فلسطين وضرورة أن تقف الانسانية كلها ضد حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني مؤكدا مجددا على أن الشعب التونسي سيبقى بكل ما لديه من إمكانيات إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل شبر من أرض فلسطين ويقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف.