عبرت كل من المكسيك وتشيلي أمس الخميس 18 جانفي 2024 ، عن “قلق متزايد” بشأن تصاعد العنف في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر بين، وذلك في إحالة للصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم محتملة.
قالت وزارة الخارجية المكسيكية ، إن المحكمة الجنائية الدولية هي المنتدى الملائم لتحديد المسؤولية الجنائية المحتملة، “سواء ارتكبها عملاء قوة الاحتلال أو القوة المحتلة”، وفق البيان الذي نشرته.
وأفاد البيان “الإجراء الذي اتخذته المكسيك وتشيلي يرجع إلى القلق المتزايد بشأن أحدث تصعيد للعنف، خاصة ضد الأهداف المدنية”.
وقالت المكسيك إنها تتابع عن كثب القضية المقدمة إلى محكمة العدل الدولية من جنوب أفريقيا، التي تتهم الكيان بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأشارت الخارجية المكسيكية إلى أن “التقارير العديدة من الأمم المتحدة التي تتضمن تفاصيل عن حوادث كثيرة قد تعد جرائم تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية”.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين، اهتمام بلاده “بدعم التحقيق في أي جريمة حرب محتملة” أينما وقعت، في تصريح إعلامي، وفق ما نقله موقع فرانس24.
