قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الخميس 18 جانفي 2024، إن الكيان الصهيوني حول قطاع غزة “من سجن جماعي إلى مقبرة جماعية”، ويعمل على تصفية القضية الفلسطينية كليا، بـ”إبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عطاف في كلمته خلال اجتماع تحضيري عقدته لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز، تمهيدا لقمتها في كمبالا عاصمة أوغندا، خلال الفترة بين 19 و23 الجاري، أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ليست جديدة، ولا تزال صفة ملازمة له، منذ أكثر من سبعة عقود”.
وأوضح أن المستجد هذه المرة يتمثل في “انتقال الاحتلال لأعلى درجات الوحشية والهمجية، وهو يسابق نفسه ويسابق الزمن في ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها، في حرب دخلت شهرها الرابع بحصيلةٍ مروعة لم يسبق لها مثيل” معتبرا أن “العدوان المسلط على الشعب الفلسطيني منذ قرابة أربعة أشهر، حوّل قطاع غزة من سجن جماعي إلى مقبرة جماعية”.
كما اعتبر أن “الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى إبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني، وتهجير من تبقى منهم، وتصفية القضية الفلسطينية كلياً على أشلاء سكان أرضها وحماة مشروعها الوطني الشرعي والمشروع”.
