الشكندالي: دافوس فرصة لجلب المستثمرين وليس البحث عن تمويلات لميزانية الدولة

قال الخبير الإقتصادي رضا الشكندالي، اليوم الأربعاء 17 جانفي 2024، إن لقاءات رئيس الحكومة مع مديرة صندوق النقد الدولي أو مع رؤساء الدول والحكومات في منتدى دافوس لا معنى لها، في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك.

2 دقيقة

قال الخبير الإقتصادي رضا الشكندالي، اليوم الأربعاء 17 جانفي 2024، إن لقاءات رئيس الحكومة مع مديرة صندوق النقد الدولي أو مع رؤساء الدول والحكومات في منتدى دافوس لا معنى لها، في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك.

وأضاف الشكندالي، هذا المنتدى ليس مسرحا للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو فرصة لجمع التمويلات اللازمة لسد الثغرة المالية لميزانية الدولة لسنة 2024، بل فرصة لتقديم تونس كمناخ أعمال ملائم لجلب المستثمرين الأجانب.
تابع الخبير الإقتصادي “ترتيب تونس المخجل في التنافسية لمنتدى دافوس والذي تقهقر أكثر من 55 مرتبة بعد الثورة لا يساعد على إقناع المستثمرين المتواجدين بكثرة في هذا المنتدى”.

وأشار إلى أن الدول والحكومات التي تعرف جيدا قيمة هذا المنتدى تهيّأ نفسها قبل عام كامل لهذا الحدث العالمي وذلك بالقيام بالإصلاحات اللازمة لمناخ الأعمال حتى يكون جالبا للاستثمار الأجنبي، لأنه دون إصلاحات عميقة لمناخ الأعمال، لا فائدة من المشاركة في هذا المنتدى.
وأكد الشكندالي، أن التقرير الذي أصدره منتدى دافوس لسنة 2024، والذي هو محور النقاش في هذه الدورة التي انطلقت يوم الاثنين 15 جانفي 2024 بمشاركة الوفد التونسي بقيادة السيد رئيس الحكومة، حدد لتونس في سنة 2024 خمس مخاطر مهمة جدا وجب لهذا الوفد التركيز عليها ومناقشة الحلول التي يمكن أن تحد منها.

وتتمثل هذه المخاطر في الانكماش الاقتصادي وما له من تداعيات على القدرة على خلق موارد الرزق، و تنامي الدين العمومي وتأثيره على ديمومة المالية العمومية، والنقص الكبير في إمدادات المياه وتداعياته على الأمن الغذائي إلى جانب هشاشة الدولة وعدم القدرة على الحد من تنامي التجارة الموازية وأيضا التضخم المالي وتأثيره على تراجع المقدرة الشرائية.

تنويه

بقلم

Picture of Admin BINA

Admin BINA

مدير التحرير ومؤسس موقع « كشف ميديا »، صحفي استقصائي متخصص في الوسائط المتعددة ومدرب في فن السرد الصحفي السمعي البصري.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​