أعلن 50 محاميا من جمهورية جنوب أفريقيا اليوم الإثنين 15 جانفي 2024، مقاضاة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، على خلفية “تواطؤهما بالجرائم التي يرتكبها الكيان في فلسطين”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وتهدف المبادرة التي يقودها المحامي “ويكوس فان رينسبورغ”، إلى محاكمة المتواطئين في الجريمة أمام محاكم مدنية، بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وقال رينسبورغ، إنه “يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها”.
وأضاف: “قرر العديد من المحامين الانضمام إلى مبادرتنا، العديد من الذين انضموا مسلمون، لكنني لست كذلك. إنهم يشعرون بالمسؤولية يريدون المساهمة بهذه القضية”.
وتابع “لا أحد يحمّل الولايات المتحدة مسؤولية جرائمها التي ارتكبتها ولا أحد يهتم بذلك، وما حدث في الغزو الأمريكي عام 2003 العراق مثال على ذلك”.
وأردف قائلا: “الولايات المتحدة مشغولة بإنفاق مزيد من الأموال ومزيد من الموارد لارتكاب الجريمة. لا أحد يقول لها كفى”.
وكان رينسبورغ قد بعث رسائل إلى دول مختلفة وإلى المحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية للمطالبة بمحاكمة مجرمي الكيان وأنصارهم والتحضير لمقاضاة حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويشار إلى أن محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان شرس منذ أكثر من 3 أشهر.