أعلنت السلطات في جزيرة لارينيون الفرنسية اليوم الإثنين 15 جانفي 2024، حالة التأهب القصوى ودعت السكان إلى المكوث في منازلهم وأخذ الحيطة تحسبا لوصول الإعصار المداري “بلال” والذي يتوقع أن تبلغ سرعة الرياح المصاحبة له 250 كيلومترا في الساعة، وفق ما أوردته قناة فرانس 24.
وأطلق حاكم المنطقة صباح اليوم، الإنذار الخاص بالأعاصير، وهو أعلى مستوى من التحذير ويشير إلى أن ثمة “خطرا وشيكا”، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو أجراه على الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وقال “سندخل المرحلة الصعبة … مرحلة يكون فيها الإعصار في ذروة نشاطه والتي تتسم بالخطورة الأكبر”.
وكانت سلطات الجزيرة قد أمرت السكان بعدم مغادرة المنازل، حتى أن خدمات الإغاثة والأمن التزمت بالقرار.
واشتدت حدة الإعصار المداري ليل الأحد الإثنين، وتدهورت الأوضاع في الجزيرة، التي تضم نحو 870 ألف نسمة، مع هطول أمطار غزيرة غمرت بعض الطرقات.
وفي السياق نفسه، قالت سيلين جوفريه المسؤولة في مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية الخاصة بالمحيط الهندي: “نتوقع اشتدادا مفاجئا” للرياح “خلال الساعات المقبلة”.
لكن الإعصار “بلال لا يتوقع أن يصل إلى مرحلة الإعصار المداري الحاد”، حسب مصلحة الأرصاد الجوية التي قارنت تأثيره بإعصار فيرينغا عام 1989.