عبر الصحفي زياد الهاني، في تصريح لكشف ميديا، عقب الإفراج عنه مساء الأربعاء 10 جانفي 2024، عن امتنانه لكافة الصحفيين والصحفيات الذين عبروا عن مساندتهم له معتبرا أنه كان عنوان المعركة التي تهم قطاع الصحافة في تونس.
وأضاف الهاني أن آلة الاستبداد التي تستفحل في البلاد تريد إرجاعنا لمربع الخوف معتبرا أن أهل القطاع من الشباب الذي التحق بالمهنة بعد 14 جانفي 2011 أكد اليوم في رسالة واضحة عدم ركوعه للسلطة وتمسكه بنبل الرسالة الصحفية مهما كانت التهديدات.
وتابع الهاني “نحن نؤمن بقيمة الحرية ودولة القانون والمؤسسات ومن لا يستطيع أن يضحي من أجلها ويدفع ثمنها فهو لا يستحقها..اليوم كانت رسالة رائعة من زملائي وزميلاتي الذين أكدوا أن هذه المهنة لن تعود الى مربع الخضوع مرة أخرى مهما كانت التضحيات.. لن يرهبونا بهذه الحركات السخيفة”، وفق قوله.
وتوجه الهاني الى القاضي الذي أصدر قرارا ضده يقضي بالسجن لمدة 6 أشهر قائلا “سأظل متمسكا بالقول يسقط الإنقلاب وسأظل أدافع عن الحرية”.