قال رمضان بن عمر الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الاثنين 08 جانفي 2024، إن المهاجرين في تونس يعانون من مقاربة أمنية قمعية في البحر من خلال عمليات الإعتراض والصد بالقوة حيث يكون مصيرهم الطرد نحو الحدود الجزائرية والليبية والأدهى من ذلك يتم تسليمهم الى أطراف ليبية.
وأضاف بن رمضان في تصريح لكشف ميديا أن عمليات الطرد لم تستثني حتى النساء والأطفال مشيرا الى الوضعية غير الإنسانية للمواقع التي يتم إيواء المهاجرين بها في جهات جبنيانة والعامرة والمناطق الريفية بولاية صفاقس، إضافة الى الانتهاكات العديدة التي يتعرضون لها والتي وصلت حد افتكاك وحجز ما تبقى من ممتلكات وأموال وهواتف، وذلك بهدف إرضاء الجانب الأوروبي الذي لم يخفي سعادته بهذه الوضعية.
واعتبر بن رمضان أن مذكرة التفاهم قد وجدت أخيرا طريقها للتطبيق حيث أن الغاية الأساسية من هذه المذكرة هي منع وصول المهاجرين غير النظاميين لسواحل أوروبا داعيا السلطات في تونس إلى الكف عن طرد هؤلاء المهاجرين نحو الحدود مع تسهيل الخدمات الإنسانية لهم في ظل هذه الظروف المناخية القاسية.
المزيد عبر هذا الفيديو:
