قال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس إن تطوير المعاملات الرقمية و التعاملات عن بعد و الإدارة الإلكترونية من الضروري اليوم اعتماد الوثيقة البيومترية بإعتبارها الطريقة الوحيدة للتعرف على الشخص و هويته عن بعد مشيرا إلى ضرورة إحترام بعض القواعد من خلال إعتماد بطاقة التعريف البيومترية وجواز السفر البيومتري سيكونا عبارة على هوية تحمل شريحة رقمية وأوضح قداس أن نصف منها سيحتوي على معطيات شخصية بدنية كصورة الوجه والبصمة والنصف الاخر سيحتوي على الاسم واللقب واسم الاب واسم الام والجنس وتاريخ الولادة وأشار قداس إلى ضرورة فكّ محتوى الشريحة تلامسيا وليس عن بعد بالنسبة لبطاقة التعريف البيومترية كما طالبت بعدم احتفاظ السلط بنسخة من المعطيات البيومترية لمنع المراقبة الحينية للأشخاص و تجنب إنتحال صفة.