سعيد: حرب الإبادة التي تستمر في فلسطين تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله

تابع: "إنّ جرائم الاغتيال خارج فلسطين السليبة لا تكاد تحصى" معدّدا عمليات الاغتيال التي طالت "القادة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية فردان 1973 وأبو حسن سلامة عام 1979 وخليل الوزير أبو جهاد بتونس سنة 1988 وغسّان كنفاني، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق ياسمها، وأبو إياد صلاح خلف بتونس ومحمد الزواري بصفاقس، أيضا، إلى جانب عدد كبير من القياديين والفدائيين في عديد العواصم في العالم"، وفق المصدر ذاته.

2 دقيقة

اعتبر رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أثناء لقائه، أمس الأربعاء 3 جانفي 2024 بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، “أنّ حرب الإبادة التي تستمر في فلسطين تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله”.

وأضاف سعيّد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، “أن الكيان  لن يقدر على تحقيق أي انجاز ميداني” مشيرا إلى “أنه تعمد بعد أن عجز عن مواجهة المقاومة في الميدان على الاغتيالات وهو دأبه منذ زمن بعيد”. وذكّر، في هذا السياق، باغتيال الوسيط الأممي الكونت برنادوت في فندق الملك داوود بالقدس سنة 1948 من قبل العصابات  ممثلة في منظمة “أرغون”، التي كان يرأسها ميناحيم بيغين، ومنظمة “شتيرن”، التي كان يرأسها اسحاق شامير، بسبب موقفه من الصراع .
كما أشار إلى قيام سلطات الاحتلال باعتقال المطران “كابوتشي” ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني متسائلا عما إذا كان برنادوت أو كابوتشي ينتميان إلى حركة إرهابية.
تابع: “إنّ جرائم الاغتيال خارج فلسطين السليبة لا تكاد تحصى” معدّدا عمليات الاغتيال التي طالت “القادة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية فردان 1973 وأبو حسن سلامة عام 1979 وخليل الوزير أبو جهاد بتونس سنة 1988 وغسّان كنفاني، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق ياسمها، وأبو إياد صلاح خلف بتونس ومحمد الزواري بصفاقس، أيضا، إلى جانب عدد كبير من القياديين والفدائيين في عديد العواصم في العالم”، وفق المصدر ذاته.

 

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​