قالت حركة النهضة المعارضة في بيان لها أمس الاثنين 25 ديمسبر 2023، تعليقا على نتائج الانتخابات المحلية، إنها “تعتبر إعراض المواطنين عن الانتخابات ومقاطعتها بالنسبة العالية المعلنَة رفضًا للانخراط في المسار السياسي للسلطة الذي لم يعدْ يحظى بالتأييد حتى من قِبل جزءٍ ممّن كانوا محسوبين على الموالاة، ورفضًا من أبناء وبنات شعبنا للتورّط في شهادة زور وإعطاء شرعية لمَن لا يستحقّها”.
وشددت الحركة في بيان وقعه أمينها العام العجمي الوريمي على أن “المواطنين الذين اضطرّتهم السياسات الفاشلة لسلطة 25 جويلية للوقوف في الطوابير الطويلة أمام المخابز والمساحات التجارية للحصول على الرغيف وعلى المواد الأساسية لن يتسابقوا للإقتراع في ظلّ نظام يدمّر مكاسب ثورتهم ويقتل فيهم الأمل والثقة في المستقبل”.
هذا واعتبرت الحركة أنّ “سلطة الإنقلاب” مصرّة على تكرار الفشل، والمواصلة في نهج العزلة والانفراد، وفرض مسار لا يحظى إلا بدعم أقلية غير قادرة على إدارة الدولة فضلا عن نيل ثقة المواطنين.
مشيرة إلى أن “النتائج المصرّح بها هي إثبات لعدم شرعية هذه المجالس وعدم تمثيلها لإرادة الغالبية العظمى من الشعب التونسي وفشلا ذريعا في تعبئة الرأي العام لصالح المشروع السياسي للسلطة”.