أفد تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، بأن استهداف الصحفيين عمداً يعد انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب وفق ما نقلته وكالة الأناضول الإخبارية.
علق في لقاء مع الأناضول، على مقتل الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام على يد الكيان في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال داوسون: “بموجب القانون الدولي، يجب على القوات المسلحة أن تعتبر الصحفيين مدنيين وأن تضمن سلامتهم. ومن الواضح أن استهداف الصحفيين عمداً يعد انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب”.
وذكر داوسون أن غزة تحولت إلى مدينة أشباح نتيجة الهجمات المستمرة، وأن الناس يحاولون البقاء على قيد الحياة دون توفّر الظروف الإنسانية الأساسية، وأن العاملين في مجال الإعلام الذين يتعرضون للهجمات الإسرائيلية كل يوم تقريبا، هم من أكبر ضحايا المأساة الحاصلة في القطاع.
ووصف داوسون عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة بأنه فظيع ومفجع، مضيفاً أن عدد القتلى في غزة تجاوز 20 ألفاً. وبحسب مصادر محلية فإن عدد الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في المنطقة بلغ 103، ووفقا لإحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن العدد هو 63 أو ربما أكثر.