مريم الشريف: 11 قضية جرائم انتخابيّة تعلّقت بي و تعرّضت لشتّى أنواع الهرسلة

أشارت النائبة مريم الشّريف عن كتلة صوت الجمهورية، في مستهلّ كلمتها اليوم الأربعاء 06 ديسمبر 2023 ، إلى خلفيتها المهنية كطبيبة و فنانة تشكيليّة، مؤكدة بالقول ” لم يكن لي أيّ علاقة بالسياسية تكوينا و ممارسة، و بعد 25 جويلية 2021 قرّرت الدخول إلى هذا العالم رغبة مني في المساهمة في المشهد الجديد في تونس “.
و أوضحت النائبة، أنّها و بعد ترشّحها، و بعد تمكّنها من جمع ألف تزكية في وقت قصير، تعرّضت لهجوم كبير و شتّى أنواعّ المضايقات و الهرسلة و الثلب مسّتها على المستوى المهني و الشخصي .
وأضافت مريم الشّريف على هامش الجلسة المخصصّة مناقشة مهمة هيئة الانتخابات من مشروع ميزانية  الدولة لسنة 2024، أنها تفاجأت بعد فوزها في الانتخابات أنّها مطلوبة في 11 قضية تتعلّق بجرائم انتخابيّة.
و بيّنت النّائبة في مداخلتها إن القضايا تتعلق بوجود 5 مناشيرانتخابيّة لها في محل للأكلة الشعبية وواحدة أخرى معلّقة في محلّ لمواد التنظيف، و أخرى تتعلق بكون زوجها رئيس جمعية رياضيّة بواد اللّيل، ممّا اعتبر استعمال نفوذ بالإضافة إلى أن مدير حملتها الإنتخابية هو نائب رئيس جمعية رياضية  و هو ما اعتبر أيضا يدخل تحت بند استعمال نفوذ.
و قالت النائبة مريم الشّريف، إنها وجدت الوقوف أمام القضاء من أجل مثل هكذا القضايا أمرغير مقبول  .
و أضافت، أنها تحوّلت إلى متّهمة لمدة سنة كاملة إلى أن ثبتت براءتها، اضطرّت فيها إلى التنقل بين الشرطة العدليّة والمحاكم و القرجاني، وأضافت بتأثّر” لا أريد أن أبكي، لكن ما حدث انعكس سلبا عليّ وعلى عائلتي، جراء الهرسلة التي تعرّضنا لها ، فقط لأني رغبت في مساعدة بلدي ”
و أضافت بالقول، إنّها تمدّ يدها لأي كان يريد أن يساهم في بناء تونس، و لم يكن لها أيّ توجّهات أو غايات شخصية، و لم يكن هدفها المعارضة”، وفق ما جاء في كلمتها التي بثّت مباشرة على الموقع الرسمي للمجلس التشريعيذ عبر منصّة اليوتيوب.