إبنة عبد الحميد الجلاصي: سعيد يتاجر بصوره مع الطفلة الفلسطينية ولا يمكن لمن ينكل بمعارضيه أن يدافع عن الحقوق

نشرت مريم الجلاصي إبنة السياسي الموقوف في ملف التآمر على أمن الدولة عبد الحميد الجلاصي منشورا عبر صفحتها على فيسبوك تعليقا على صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد يعانق طفلة فلسطينية من بين الجرحى الذين وصلوا إلى الأراضي التونسية من غزة.

2 دقيقة

نشرت مريم الجلاصي إبنة السياسي الموقوف في ملف التآمر على أمن الدولة عبد الحميد الجلاصي منشورا عبر صفحتها على فيسبوك تعليقا على صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد يعانق طفلة فلسطينية من بين الجرحى الذين وصلوا إلى الأراضي التونسية من غزة.

و قالت الجلاصي في تدوينتها أنها هي أيضا ترغب في نشر هذه الصورة ومعها تعبيرات الفخر بمجهودات الدولة التونسية ونصرتها للقضايا العادلة، وفق تعبيرها.

إلا أنها لم تتمكن من ذلك حين تتذكر أن رئيس الجمهورية “يضرب عرض الحائط كل المواثيق والمبادئ الانسانيّة”معتبرة أنه “انسان هو والعدل خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً”، وفق قولها.

متسائلة كيف لشخص ينكّل بالمعارضين ، السياسيين، الصحافيين، المحاميين، وحتى المواطنين الطبعيين أن يكون حقوقيا، حسب تعبيرها.

مضيفة القول ” كيف لانسان يمنع معتقلين في سجنهم من أن يضعوا ستارا على باب المرحاض أن يكون ضد التنكيل الذي يمارسه الصهاينة ضد اخواننا؟”.

 

كما نددت بممارسات سعيد التي وصفتها بسياسة العقاب الجماعي، معتبرة أنه يتاجر بالقضيّة لتلميع صورته، وطمعا في الفوز بالإنتخابات مثلما حصل سابقا في انتخابات 2019 التي فاز فيها سعيد بترويج خطاب معارضة التطبيع ووصفه بالخيانة العظمى والمتاجرة باحتياجات التونسيين و آلامهم، حسب رأيها.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​