أدانت حركة الشعب، في بيان لها اليوم الإثنين 27 نوفمبر 2023 مشاركة تونس في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط بحضور الكيان الصهيوني.
ودعت الحركة تونس لسحب عضويتها من الاتحاد من أجل المتوسط، حاثة الحكومة على مراجعة موقفها والعدول عن حضور هذا الملتقى انسجاما مع ما يرفع من شعارات ومواقف تجاه القضية المركزية العربية في فلسطين.
وأضافت الحركة أن الشعب التونسي ينتظر المصادقة على قانون “تجريم التطبيع” بما يعني مقاطعة مثل هذه الاجتماعات المشبوهة التي تندرج ضمن أعمال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني المجرم.
معتبرة أن المشاركة في هذه الاجتماعات تتعارض مع شعارات تحرير فلسطين من النهر إلى البحر ووصف التعامل مع العدو الصهيوني بالخيانة العظمى، كما جاء في الخطاب الرسمي للدولة التونسية.
وقالت الحركة إن العدو الصهيوني والدول المتحالفة معه ليست في موقع يسمح لها بالضغط بعد السقوط الأخلاقي والقيمي الكبير وبعد أن عرتهم معركة “طوفان الأقصى المجيدة”.
وأضافت أنها لا ترى مبررا للهرولة نحو مثل هذه اللقاءات التطبيعية “في الوقت الذي تثور فيه الشعوب ضد الإرهاب الصهيوني الأمريكي في فلسطين وجنوب لبنان وتطرد عديد الحكومات سفراء العدو وتقطع علاقاتها معه”.