تطور عدد حوادث الطرقات المرتكبة من طرف أجانب على التراب التونسي، أين تقع عليهم المسؤولية المدنية بنسبة 37 بالمائة، بإحصاء 744 ملف جديد، إلى موفى سبتمبر 2023، مقابل 541 ملف في نفس الفترة من سنة 2022، وفق ما نقلته وات.
وأفاد مدير عام المكتب الموحد التونسي للسيارات، احمد الهدروق أن هذا الارتفاع يعود، أساسا، إلى زيادة الحوادث بنسبة 121 بالمائة للبطاقة البرتقالية المصرّح بها لدى المكتب، وهي متأتية من حوادث ارتكبها مواطنون جزائريون على التراب التونسي.
وأشار الهدروق الى ان المكتب تلقى 132 ملفا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة، مقابل 28 ملفا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وتعد البطاقة البرتقالية شهادة تامين دولية تخول الجولان في كافة البلدان عربية، بينما تخول شهادة التامين الخضراء الجولان في دول الاتحاد الأوروبي.
وفسّر الهدروق، ارتفاع عدد الحوادث المرتكبة من طرف الاشقاء الجزائريين، بإعادة فتح الحدود مع تونس منذ جويلية بعد غلق دام لقرابة العامين بسبب تداعيات جائحة كوفيد.
كما بين تسجيل استقرار في عدد حوادث الطريق المرتكبة من الاشقاء الليبيين.
وأضاف أنّ المكتب تلقى، أيضا، 23 ملفا بخصوص حوادث طرقات ارتكبها تونسيون في الخارج الحاملين للبطاقة الخضراء مقابل 17 ملف في السنة الفارطة بتطور بنسبة 35 بالمائة.