طالبت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي, في فيديو نشرته على صفحة الحزب أول أمس الثلاثاء 21 نوفمبر 2023، السلطات المعنية بإحضار تسجيلات الكاميرا بمكتب الضبط وما جاوره في قصر قرطاج لمعاينة ما حدث يوم إيقاف عبير موسي بالتدقيق وتفادي تضليل الروايات المختلفة للسلطة ممثلة في أذرعها الأمنية, وفق تعبيرهم.
وأضافت هيئة الدفاع إن الإشعار الذي أرسلت به عبير موسي يوم الإثنين يعبر عن تدهور الحالة الصحية والنفسية لرئيسة الحزب.
وقال لسان الدفاع إنهم وبعد زيارتها في السجن تأكدوا من أن موسي تمر بوضعية صحية حرجة، حتى ظروف الإقامة مهينة, مضيفين إنها لازالت تشعر بآلام في الظهر بسبب التعسف الذي تعرضت له يوم اعتقالها، قائلين “كنا نطمئن أنضارنا بأن حالتها الصحية سليمة ونفسيتها ثابتة، لأنها كانت تتعاطى مسكنات ترمم حالتها السيئة، لكن الآن تلك المسكنات لم تعد تنفع مع تطور حالتها الصحية, وعندما أرادت هيئة السجن اعطائها المسكنات درجة ثانية رفضت لما لهذه المسكنات من مخلفات جانبية.”
وأفادت هيئة الدفاع إنه ورغم إجرائها لفوحصين اثنين في مستشفى شارنيكول لم يتمكنوا من الحصول على الملف الطبي لعبير موسي، وهو ما يعبر في تصورهم عن نية إخفاء حقيقة وضعها الصحي.
كما أكدت هيئة الدفاع مرافقة هيئة الدفاع عن الدفاع بهيئة المحامين لهم أثناء الزيارة، أين عبروا عن تضامنهم المطلق مع عبير موسي بعد اكتشاف الكم الهائل من الخروقات الإجرائية في الملف القضية إضافة إلى خلوه من أي قرينة إدانة, على حد قولهم.
كما نقلوا عن لسان موسي إن الملف هو ملف سياسي يعالج باستخدام المؤسسة القضائية التي فقدت استقلاليتها.