قال المحامي والقيادي بالحزب الدستوري الحر كريم كريفة في فيديو تم بثه عبر الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب و السجينة عبير موسي إنه و بعد قضاء الأخيرة 49 يوما بالسجن فإنها تعاني من بعض المشاكل البدنية نتيجة الإرهاق وعدم وجود ظروف ملائمة للإقامة و الأكل، مضيفا أنه و رغم كل ما سبق ذكره فإن معنويات موسي مازالت مرتفعة مطالبة كل أنصارها و المدافعين عنها بعدم اليأس و الإستسلام، على حد قوله.
هذا و قد تلى كريفة رسالة عبير موسي من داخل السجن بتاريخ 21 نوفمبر 2023 والتي قالت فيها إن كل دموع القهر والظلم و المساندة من أنصارها قد بلغتها داخل زنزانتها، مضيفة أنها تتفهم غضب مسانديها من ما إعتبرته إنتهاكات صارخة ضدها داعية إياهم إلى الثبات و الصبر و مواصلة النضال السلمي الذي إنطلق فيه الحزب من أجل إسترجاع الوطن، وفق نص الرسالة.
وواصلت رئيسة الحزب الدستوري الحر في رسالتها “أحبتي لا تجزعوا .. فأنا شامخة رغم الألم و انا فخورة بكم و بإلتفافكم حول قيادة الحزب و إنضباتكم”.
مؤكدة قدوم النصر مادامت ضمائر مسانديها وأنصارها حية و مواصلة عزمهم على مقاومة الديكتاتورية و القمع وأن صبرهم سيكتب بأحرف من ذهب و سيكون سببا في إعادة تونس إلى حال أفضل مما هي عليه، حسب تعبيرها.
و بعد تلاوة كريفة لرسالة عبير موسي جدد مطالبتها بتوفير أبسط مقومات الإقامة اللائقة في السجن و التي اقتصرت على طلب وسادة و كرسي لضمان راحتها من وقت إلى آخر، معتبرا أن عملية إيقافها كانت بقرار سياسي.
كما أكد القيادي بالحزب علم موسي بكل ما يحصل داخل الحزب و على الساحة و مواصلة التشاور معها في كل الخطوات، إضافة إلى بقاء الديوان السياسي للحزب في حالة انعقاد منذ يوم 3 أكتوبر.
و ذكر المتحدث أن الديوان قرر تنظيم تحرك شعبي واسع يوم 10 ديسمبر من أجل التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان، للتعبير عن الغضب الشعبي من الإنتهاكات التي تعرضت له رئيسة الحزب الدستوري.
و أنهى حديثه قائلا” بإذن الله ستخرج الزعيمة منتصرة”.