أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر ، قراره عدم الاستجابة لأوامر اسرائيلية بإخلاء مستشفى ميداني أردني في قطاع غزة. مضيفا أن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة, وفق ما نقلته الجزيرة.نت.
وأمس الاثنين، أعلن مسؤولون صحيون في قطاع غزة وصول أول مستشفى ميداني أردني مع فريق طبي منذ بدأت إسرائيل عدوانها على القطاع في 7 أكتوبر المنقضي ، عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر.
وأكد مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن المستشفى الميداني الأردني الجديد سيقام “في محيط مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين”.
من جهته، أوضح الديوان الملكي الأردني أن المستشفى سيكون بسعة 41 سريرا، ويتكون من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة، والرجال، والنساء، والخدج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم المستشفى فريقا طبيا و تمريضيا و إداريا يتألف من 145 شخصا، يتولون تخصصات “الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين”.