بعد اتهام غسان بن خليفة “بالانضمام إلى وفاق إرهابي”نقابة الصحفيين: قانون مكافحة الإرهاب أصبح سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين

نددت النقابة الوطنية للصحفيين في بيان لها اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023 بـالإحالات المتكررة للصحفيين على قطب مكافحة الإرهاب واعتبرتها انتهاكا خطيرا لحرية العمل الصحفي.

2 دقيقة

نددت النقابة الوطنية للصحفيين في بيان لها اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023 بـالإحالات المتكررة للصحفيين على قطب مكافحة الإرهاب واعتبرتها انتهاكا خطيرا لحرية العمل الصحفي.
يأتي ذلك بعد قرار قاضي التحقيق عدد 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب يوم 13 نوفمبر 2023 توجيه تهم “التحريض” و “الانضمام إلى وفاق إرهابي” و “ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة” إلى مدير تحرير موقع “انحياز” غسان بن خليفة و إبقاءه في حالة سراح بعد مثوله أمامه إمضاءه قرار ختم البحث .
كما دعت النقابة في هذا الصدد دائرة الاتهام بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى مراجعة هذا القرار الذي ينتهك جوهر حرية التعبير وتدعوها إلى تطبيق التشريعات الجاري العمل بها في تنظيم قطاع الصحافة وهي المرسوم 115.
واعتبرت النقابة إحالة الصحفي غسان بن خليفة على القضاء بهذه التهم انتكاسة جديدة لحرية الصحافة في تونس خاصة بعد الحكم بسجن الصحفي خلفية القاسمي خمس سنوات وإيداع الصحفية شذى الحاج مبارك السجن في تهم مماثلة وإيداع الصحفي ياسين الرمضاني السجن في قضية أخرى.
وقالت النقابة في بيانها إن قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أصبح سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين وضربا لحرية التعبير في تونس وتدعو المحاكم التونسية إلى إيقاف العمل به في ملاحقة الصحفيين والمعبرين, وفق نص البيان .
تجدر الإشارة إلى أن الدعوى قد أثيرت في حق بن خليفة منذ أكثر من سنة حول تدوينة نشرتها إحدى الصفحات التي لا علاقة له بها اعتبرها القضاء جريمة إرهابية وكانت الفرق الأمنية المختصة قامت بكل الاختبارات المطلوبة، كما أن بن خليفة أكد عدم وجود أي علاقة له بالصفحة في أكثر من مناسبة.
وقد تم الاحتفاظ بالمتهم الرئيسي في القضية لأكثر من 14 شهر والذي نفى خلال عمليات البحث والتحقيق وجود أي علاقة للصحفي بالصفحة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​