قال الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما في في مقابلة أجراها موظفوه السابقون في البودكاست الخاص بهم، “بود سيف أميركا” (Pod Save America) أمس السبت 04 نوفمبر 2023 ونقلتها الجزيرة نت، “إن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق”، حسب تعبيره.
وأخبر اوباما الآلاف من موظفيه السابقين، أنهم جميعا “متواطئون إلى حد ما” في إراقة الدماء الحالية.
واقر أوباما بالمشاعر القوية التي أثارتها الحرب، قائلا، “إن هذه الأشياء عمرها قرن من الزمان، وهي تأتي إلى الواجهة”. وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الانقسامات، وتقليص النزاع الدولي الشائك إلى ما عدّه مجرد شعارات.
وأضاف “إنني أنظر إلى هذا وأفكر مرة أخرى، ما الذي كان يمكنني فعله خلال فترة رئاستي للمضي قدما بهذا الأمر بكل ما بذلته من جهد، ولدي ما يكفي من الندوب لإثبات ذلك. لكن هناك جزء مني لا يزال يقول: حسنا، هل كان هناك شيء آخر أستطيع فعله”؟
كما قال “إن ما فعلته (حركة المقاومة الإسلامية) حماس كان مروعا ولا مسوغ له، ولكن الصحيح أيضا هو أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق”، حسب تعبيره.
وأضاف، أن “هناك أشخاصا يموتون حاليا لا علاقة لهم بما فعلته حماس”، على حد تعبيره. وشدد على أن حل المشكلة يتطلب النظر إلى الحقيقة كاملة.
وقال “إذا كنتم تريدون حل المشكلة، فعليكم أن تنظروا إلى الحقيقة كاملة. وإذا فعلتم ذلك، فيجب عليكم حينها الاعتراف بأنه لا أحد بريئا من الحرب بين حماس وإسرائيل. ولذا فنحن جميعا متواطئون إلى حد ما”.