قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة له اليوم الجمعة 03 نوفمبر 2023، إن الأهداف اليوم تنقسم إلى إثنين، الهدف الأول هو وقف العدوان الصهيوني على غزة والهدف الثاني هو إنتصار المقاومة الفلسطينية وتحديدا أن تنتصر حماس.
و أضاف إن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، ومن المسؤولية الإنسانية والشرعية والدينية مساندة المقاومة.
وقال نصر الله “هذه معركة لا غبار عليها على المستوى الإنساني والأخلاقي والشرعي ومن خير المعارك للجهاد في سبيل الله..قبل السلاح قوتنا الحقيقية في الإيمان والالتزام العميق بالقضية والتضحية من أجلها”.
وفي حديثه عن أسباب أحداث 7 أكتوبر قال نصر الله إنه معلوم لدى الجميع معاناة الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما لكن في السنوات الأخيرة تفاقمت هذه المعاناة مع الحكومة الفاشية المتطرفة الإسرائيلية التي ضيقت الخناق على الاسرى وعائلاتهم، إضافة إلى المداهمات الأمنية واقتحامات المستوطنين للأقصى، ناهيك عن تشديد الحصار على غزة ومحاولات توسيع الاستيطان بالضفة والاعتداء المتكرر على أهالي الضفة، وفق تعبيره.
وحدث كل هذا أمام صمت عالمي لتصبح فلسطين وغزة آخر اهتمامات العالم، فأصبح وفق تعبيره لابد من حدث يزعزز هذا الكيان الغاصب ويحيي القضية ويطرحها من جديد كقضية أولى في العالم.
وفي تعليق على ليلة السابع من أكتوبر قال نصر الله إن هذه العملية الشجاعة كان تخطيطها وتنفيذها فلسطينيا مئة بالمئة و ظلت سرية حتى داخليا في صفوف بقية فصائل المقاومة وهو ما انجحها وحافظ على عامل المفاجئة.
مضيفا إن عملية طوفان الاقصى ليس لها اي هدف إقليمي لا لإيران ومصالحها ولا لغيرها قائلا “تاريخيا نساند أمام العموم المقاومة الفلسطينية لكن لا نمارس أي وصاية عليها فهم يخدمون أهدافهم الأساسية والحقيقية.
وقال نصر الله إن هذا العمل أدى إلى حدوث زلزال أمني وعسكري وسياسي في الكيان الإسرائيلي و”سيترك أثرا طويل المدى على سلطات الإحتلال..لن تتمكن من تغيير تداعيات هذه العملية”.