توجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي من محبسها مساء أمس الإثنين 24 أكتوبر 2023 ببلاغ للرأي العام نشرعلى صفحتها الرسمية عبر الفايسبوك قالت فيه إنه جاء بمناسبة فتح باب الترشح للانتخابات المجلس المحلي
و أضافت عبير وفق ذات البلاغ أنها مختطفة ومحتجزة قسريا خارج إطار كل التشريعات الوطنية والدولية .
و تواجه عقوبة الإعدام لأنها رئيسة الحزب الوحيد الذي رفع صوته وأعلن بكل وضوح رفضه لتقسيم البلاد وحكمها بالقرعة وانطلق في إجراءات الطعن في الأوامر الرئاسية المتعلقة بهذه العملية الخطيرة، ونظم مسيرة شعبية في اتّجاه المحكمة الإدارية لتحميلها مسؤوليتها وفق نص البلاغ
كما أشارت إلى أن الذاكرة الوطنية ستحتفظ بأن انتخاباتهم التي لم يقررها الشعب التونسي ولم يطالب بها ولا علم له بحجم خطورتها على وحدته وأمنه ملطخة بمجزرة قانونية وسياسية وإنسانية في حق رئيسة الحزب الدستوري الحر بهدف إخراس صوتها.حسب وصفها
و توقعت قائلة “ربما أموت بحبل المشنقة الذي يريدون لفّه حول رقبتي لكن لن تموت القضية التي ذهبت من أجلها إلى مكتب الضبط بقصر قرطاج وستدخل أروقة المحكمة الإدارية وأروقة المحاكم الدولية وستدرس مخرجاتها في أكبر جامعات القانون في العالم.”