أكدت الحملة التونسية لإسناد القضية الفلسطينية في بيان لها اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 إستمرارها في استهداف ما أسمتهم كل أذرع الهيمنة الصهيوإمبريالية حتى دحرها و استرجاع السيادة الوطنية و الشعبية.
داعية كلّ المتعاونين مع مؤسسة فريدريش إبرت الألمانية أو المستفيدين منها سابقا للقطع معها ورفض تمويلاتها و التصدّي لخطّها السّياسي الآن و مستقبلا، بسبب ما إعتبرته دعما واضحا لجرائم ديش الاحتلال من قبل هذه المؤسسة.
كما دعت في نفس السياق إلى سن قانون يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني و قانون ينظم تمويل الجمعيات و التصدي لما يهدد سيادتنا الوطنية، وفق نص البيان.
كما حيت “المد الوطني الذي يساهم في ضرب المصالح الصهيونية في تونس” إضافة إلى كل الذين ساهموا و لازالوا في التصدي لهاته المؤسسات الحزبيّة الصهيو ألمانية ذات المعايير المزدوجة.، وفق تعبيرها.
مؤكدة ضرورة تكثيف و تنظيم الجهود المتصدية للصهيونية ووكلائها و المنخرطة في مشروع المقاومة الفلسطينية الشاملة لتحرير كامل الارض.
وتعرف الحملة التونسية لإسناد القضية الفلسطينية نفسها بأنها شبكة مواطنية مقاومة، تناهض الاحتلال الصهيوني و تنخرط في إسناد النضال الفلسطيني بكافة أشكاله.