لجأ أهالي غزة الذين ينتظرون الموت بين لحظة وأخرى الى كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا خلال قصف الإحتلال الوحشي المتواصل عليهم منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأظهر مقطع فيديو من داخل مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة طفلة فلسطينية وأحدهم يكتب بقلم أزرق اسمها “نهاد فادي” على ذراعها الأيسر، وفي مشهد آخر يقوم أحد الأشخاص بكتابة اسم “أحمد” لشاب فلسطيني على ذراعه الأيمن.
ويقول أحمد “كل يوم يأتي شهداء غير معروفين من هم، لذا نقوم نحن الآن بكتابة أسمائنا لأن بكرة ممكن استشهد محدش (لا أحد) يعرفنا، لهيك (لذلك) كتبت اسمي على إيدي”.
ووفق ما نقلته الجزيرة، تأتي هذه الخطوة لمساعدة فرق الإنقاذ أو مواطنيهم للتعرف على هوياتهم وخاصة الأطفال منهم خاصة بعد مجزرة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، التي سقط خلالها نحو 500 شهيد بعضهم لم يتم التعرف عليهم.