تم اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023، بمقر المجلس الشعبي الوطني الجزائري تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-التونسية بهدف تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وفق ما نقلته الشروق اون لاين الجزائرية.
وخلال إشرافها على مراسم التنصيب، قالت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، هجيرة عباس لذات المصدر، إن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة من شأنها المساهمة بشكل “فعال وعملي” في تنشيط الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين.
وأشادت عباس بدور تونس في مساندة الثورة الجزائرية إبان الاستعمار الفرنسي، لتضيف أن العلاقة بين البلدين ما زالت إلى يومنا هذا تتسم بالطابع الأخوي المبني على أواصر التعاون والصداقة والاحترام المتبادل وتطابق وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي هذا المنحى، أشارت نائب الرئيس أن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة التونسية في إطار أشغال الدورة الثانية والعشرون للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية –التونسية للتعاون أعطت زخما إضافيا على أكثر من مستوى للعلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التحولات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.
من جانبه، ثمن السفير التونسي بالجزائر، رمضان الفايض، هذه المبادرة التي من شأنها “المساهمة في تمتين العلاقات الأخوية بين البلدين من خلال العمل البرلماني”.
بدوره، دعا رئيس هذه المجموعة، محمد الهادي تبسي، البرلمانيين إلى “مرافقة كل التطورات والتبادلات بين البلدين والعمل على تعزيز المكاسب المحققة”.
وأضاف أن الهدف من تنصيب هذه المجموعة هو “تجسيد رؤية اندماجية تعكس تطلعات الشعبين الشقيقين وتعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، على إيلائها الأهمية التي تستحقها”.
من جهته، اعتبر ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، العياشي فؤاد، أن هذه المجموعة تشكل “مكسبا آخر يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين”.
