شهدت مصر، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 ، انطلاق حملات لافتة رسمية وشعبية على مستوى البلاد دعما لفلسطين، شملت التبرع بالدم والغذاء والدواء لقطاع غزة. وفقا لما نقلته الأناضول .
جاء ذلك في بيانات منفصلة من مؤسسات خيرية شبه رسمية، وتجمع معارض، وسط قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة لليوم السادس تواليا.
وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي (تجمع لمؤسسات خيرية)، “حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار قطرة دم تساوي حياة بمختلف الجامعات المصرية من خلال سيارات متنقلة تجوب جميع المحافظات”.
ودعا التحالف في بيان، الخميس، “جميع المصريين للمشاركة في الحملة التي تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة”، مؤكدا “مواصلة جهوده لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكل أشكالها حتى تحسن الأوضاع”.
وأوضح أن ذلك التحرك يأتي “تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبالتزامن مع استعدادات التحالف لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية”.
ومن الجامعات التي شهدت بدء حملات التبرع بالدم، جامعة القاهرة ومحيط جامعة عين شمس ، وفق ما نقله إعلام محلي منه صحيفتا “الأهرام” الحكومية ، واليوم السابع .
كما أكدت مؤسسة “حياة كريمة” الرسمية، “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني”، معلنة التوجه إلى “جمع التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لتقديم كل أوجه الدعم الممكنة”.
بينما أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، “رصد وتوفير كل الاحتياجات الإغاثية والملحة خلال تلك الأحداث، وإيصال المساعدات من داخل وخارج مصر”، مشيرة إلى أنها تتواصل مع نظيرتها بغزة على مدار الساعة، وفق ما نقله إعلام محلي.
وفي سياق متصل، قررت “الحركة المدنية الديمقراطية” (تجمع معارض) في بيان، الخميس، “تنظيم حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية”.
كما طالبت الحركة المدنية الديمقراطية أحزابها والشعب المصري “بالتبرع على حساب الهلال الأحمر (في البنوك المصرية) لحساب الشعب الفلسطيني”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.