قال الناشط السياسي المعارض و الوزير السابق محمد الحامدي في حديثه لكشف ميديا أمس الخميس إن الأقدار شاءت أن يجتمع عدد من الشخصيات السياسية مرة أخرى في مقر الحزب الجمهوري وجريدة الموقف بعد أن جمعهم هذا المكان لسنوات عديدة فترة حكم الرئيس الراحل بن علي.
كما قال الحامدي إن المعتقلين السياسيين لهم شرف الريادة حيث كانوا أول من يدفع الكلفة، في إشارة إلى معركة الحريات، و أنهم الآن مجبرون للدفع بآخر قلاعهم وهي أجسادهم بعد يأسهم مما أسماه المهزلة القضائية والسياسية.
و أضاف محدثنا أن مساندة المعتقلين تأتي على قناعة ويقين تام أن هذا الحال لن يدوم، وأن دولة العبث التي تتوسع لا تتوفر على شروط الدوام و تستند إلى ضعف وتشرذم المعارضة.
معبرا على يقينه من أن المعارضة ستتجاوز الضعف والتشرذم .. و التونسيين بعد ثورة 17 ديسمبر يصرون على العودة إلى الديمقراطية.
وواصل القول” اختلافاتنا السياسية مشروعة، لكن قبل الحديث عنها هيا بنا نجتمع مع بعضنا لإيقاف هذا العبث”.
