قالت اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان (منظمة حقوقية تونسية تنشط بباريس) في بيان لها ليلة البارحة الخميس 05 أكتوبر 2023، إن استهداف موسي يأتي في إطار سلسلة كاملة من القمع السياسي ، الغاية منها إسكات كل المعارضين، عبر الزج بهم في السجن وتلفيق تهم خطيرة تؤخر محاكمتهم وتؤيد اعتقالهم، مثلما هو الحال بالنسبة للسجناء السياسيين المعتقلين منذ ثمانية أشهر دون محاكم.
وأكدت اللجنة في ذات البيان،عدم تفريقها بين الأحزاب والمنظمات والمواطنين، مهما اختلفت مع طرق وأساليب عملهم السياسي، معتبرة أن الصراع السياسي يجب أن يحل بالطرق الديمقراطية، بعيدا عن التشنج والايقافات والقمع.
كما طالبت بإطلاق سراح عبير موسي وكل السجناء السياسيين وسجناء الرأي في تونس ودعت الى وقف كل التتبعات ضدهم والتوقف عن استهداف الحريات الأساسية وحرية الرأي والتعبير.
ودعت اللجنة في ذات البيان كل التونسيين، أحزاب ومنظمات ونخب ومواطنين، لعدم الوقوع في فخ التقسيم وعدم التطبيع مع خطاب الكراهية وغريزة التشفي، إذ هي تصرفات تسعى السلطة الحالية لتثبيتها وتأييدها، حتى تتخلص من كل خصومها لتواصل نهجها الاستبدادي دون معارضة ولا نقد ولا احتجاج وفق تعبيرها.
