عبر إئتلاف الصمود، في بيان له اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، عن “مساندته لقيادات ومناضلي الحزب الدّستوري الحرّ ولكلّ ضحايا القمع في تونس الذين تفاقم عددهم بين معتقلين ومتّهمين وموضوعين قيد الإقامة الجبريّة وممنوعين من السّفر”.
وقال إئتلاف الصمود إنه قد تمّ يوم الثّلاثاء 3 أكتوبر 2023 استهداف الحزب الدّستوري الحرّ بإيقاف كلّ من رئيسته وعضوة مكتبه السّياسي عبير موسي ومريم ساسي كما تمّ إصدار بطاقة إيداع بالسّجن في حقّ عبير موسي معتبرا أن السّلطة القائمة تواصل “عمليّة تصحير السّاحة السّياسيّة لتركيز حكمها الاستبدادي باستهداف الخصوم ورموز المعارضة وأصحاب الرّأي الحرّ من سياسيّين وصحفيّين ونقابيّين إضافة إلى أطياف واسعة من النّسيج المدني والشّباب والمبدعين ورجال التّعليم ورجال الأعمال”.
كما عبر إئتلاف الصمود عن بالغ انشغاله “لتسارع وتيرة الممارسات القمعيّة وتكاثر مظاهر الضّيم والقهر بتراجع فرص المحاكمات العادلة وتقلّص فضاء الحريّات وعودة الخوف تدريجيّا لعدد متزايد من أطياف الشّعب التّونسي، بما يؤكّد تعطّل الانتقال الدّيمقراطي ويهدّد المكتسبات الضّئيلة التي كرّستها الثّورة خاصّة منها حريّة الرّأي والتّنظّم والحريّات الإبداعيّة والأكاديميّة والنقابيّة داعيا منظّمات المجتمع المدني والسّياسي الدّيمقراطي للتّسريع في وتيرة المشاورات فيما بينها لوضع البرامج النّضاليّة اللاّزمة للدّفاع عن مكاسب الدّولة الوطنيّة ومكتسبات الثّورة عبر كلّ الوسائل السّلميّة والقانونيّة المتاحة.
