أشارت بيانات النسخة الثانية من المسح حول الشباب الذي أجرته مؤسسة فريدريتش ايبرت بعنوان سنة 2020 أن 63 بالمائة من الشباب التونسي متفائل فيما يهم حياته الخاصة بينما عبر 83 بالمائة من الفئة المستوجبة عن عدم اهتمامهم بالحياة السياسية.
وأوضحت بيانات المسح حول الشباب الذي أنجز عام 2020 وتم تقديم نتائجه خلال ندوة صحفية بالضاحية الشمالية بالعاصمة يوم أمس, إلى أي مدى أغلق نهائيا القوس الذي فتحته الثورة امام اعين الشباب مؤكدة مدى خيبة الأمل السياسية والقلق الذي عبر عنه الشباب التونسي إزاء تدهور الوضع السياسي وسوء ادارة المؤسسات العامة وتزايد صعوبة الوضع الاقتصادي لأسرهم, كما كشفت تلك الاستبيانات عن إصرار فئة الشباب التونسي عن البحث عن الخلاص بشكل شخصي فردي وقد تمظهر ذلك من خلال السعي الى تثمين النجاح الاقتصادي الشخصي و الالتجاء الى الروابط الأساسية كمؤسسة الأسرة.
وشمل المسح الذي أنجز عام 2020 جمهور مستجوبين يتكون من 487 امراة و 515 رجل (تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة),
يذكر أن النسخة الاولى من المسح حول الشباب و الذي أجرته مؤسسة فريدريتش ايبرت يعود إلى سنة 2016.
Menu
