قال الصحفي الذي أعلن ترشحه لانتخابات المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المولدي الزوابي في حديثه لكشف ميديا إن الوضع الحالي للصحفيين يعتبر دقيقاً و استثنائيا، يعرف مقاربة غريبة تتمثل في سلطة تنفيذية تدعي حفاظها ودفاعها على حرية التعبير في الوقت الذي يعرف فيه المناخ العام حالة من التضييق وتعتيم على المعلومة، إضافة إلى هرسلة الصحفيين عبر القضاء و الفرق الأمنية و يقبعون في السجون، وفق قوله.
مواصلا القول إن دقة المرحلة تقتضي على الجسم الصحفي معرفة هويته و سبل الإنتصار لحقوقه أمام المخاطر التي تواجهه من طرد للصحفيين و ضرب لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية من قبل السلطة والمؤسسات الإعلامية.
مضيفاً أن كل ما سبق ذكره يدخل ضمن البرامج التي يتعهد بالدفاع عنها من مواقع متقدمة و مسؤولة.
و في حديثه عن الإعلام المصادر قال الزوابي إن الدولة مطالبة بالقيام بدورها كاملا في تقديم حلول عبر ضخ الأموال لهذه المؤسسات ، مضيفاً أن النقابة أيضا مطالبة بالعمل على توسيع دائرة الضغط من أجل تحقيق هذا الهدف.
معتبراً ” أننا نعيش في دولة لا تعتبر الصحافة و الإعلام محملا من محامل التنمية”.
قائلا في نفس السياق” هنا وجب على الصحفيين تحمل مسؤوليتهم لبقاء و ضمان ديمومة المؤسسات الإعلامية”.
و في إجابة عن تقييمه للمكتب الحالي لنقابة الصحفيين قال المولدي الزوابي إنه “قام بما يجب أن يقوم به في مرحلة حساسة”، معتبراً أن العديد من الحقوق لم تتحقق بسبب تزامن عمل المكتب التنفيذي للنقابة مع سلطة “لا تسمع ، لا ترى و لا تتفاوض”.
مشددا على أنه قام بدوره الاجتماعي و ناصر القضايا المحلية والدولية لكن عدم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية كان سببه عدم تجاوب السلطة من جهة، و عدم وجود انسجام كبير في العمل من جهة أخرى، على حد تعبيره.
المزيد في هذا الفيديو:
