اعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أن الخوف من التمييز بسبب كون الشخص مثليا أو امرأة لا ينبغي أن يكون تبريرا للحصول على الحماية الدولية للاجئينن وفق ما نشره موقع بوابة خبر اليوم المصري اليوم.
ووفق ذات المصدر ونقلا عن الوسائل الإعلامية البريطانية فإن ما ورد سابقا سيرد في خطاب من المقرر أن تلقيه برافرمان أمام معهد “أمريكان إنتربرايز” في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وستتساءل سويلا برافرمان عما إذا كان تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 “يناسب عصرنا الحديث”.
ومن المتوقع أن تقول إن القوانين تحولت من مساعدة الفارين من الاضطهاد إلى أولئك الذين يخشون التمييز، وأننا “نعيش الآن في زمن مختلف تماما” عن وقت التوقيع على الاتفاقية.
واتهمها حزب العمال بـ”التخلي عن إصلاح” نظام اللجوء. وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل (غير موجودة على الخريطة التنفيذية ومهمتها توجيه النقد للحكومة القائمة): “إنها تلجأ الآن إلى التباهي بالخارج وتبحث عن أي شخص آخر لإلقاء اللوم عليه”.
وتدير برافرمان وزارة الداخلية منذ مغادرة بريتي باتيل قبل عام تقريبا، على الرغم من أنها غادرت لفترة وجيزة بعد أن تبين أنها انتهكت القواعد الأمنية الحكومية قبل إعادة تعيينها لاحقا.