كشفت النقابة الأساسية لأساتذة كلية الأداب و العلوم الإنسانية بصفاقس في لائحة لهابتاريخ 19 سبتمبر، عن حضور أستاذة تابعة لإحدى جامعات الكيان الصهيوني بندوة علمية بكلية الأداب بصفاقس خلال شهر أكتوبر من السنة الفارطة.
وجاء حضورها بمنسابة بمناسبة انعقاد ملتقى علمي تحت عنوان “لقاءات علم الاجتماع الفركفوني” ما بين 24 و26 أكتوبر 2022، من تنظيم الجمعيّة الدّوليّة لعلماء الاجتماع النّاطقين بالفرنسيّة ومخبر علمي بالكلّيّة.
و عبر الطرف النقابي عن التزامه بمبدأ مناهضة التّطبيع مع الكيان الصّهيوني وأعوانه وخاصّة التّطبيع الأكاديمي، منددا بشدّة بكلّ المطبّعين دولا وهيئات وأفرادا.
هذا إضافة إلى مناصرتهم غير المشروطة للقضيّة الفلسطينيّة العادلة، وحقّ الشّعب الفلسطيني في التّحرّر والانعتاق الكامل من هذا الكيان الغاصب السّرطاني المجرم المحتلّن وفق ما جاء في نص اللائحة.
كما عبر الأساتذة عن إدانتهم لما إعتبروه تدنيس الحرم الجامعي والدّوس على مبدأ من مبادئ الحركة النّقابيّة الجامعيّة المناضلة في رفض كلّ أشكال التّطبيع الأكاديمي والدّفاع عن الحقوق التّاريخيّة المشروعة للشّعب الفلسطيني، داعين الأطراف المعنيّة لفتح تحقيق جدّي ومسؤول، وتحميل المسؤوليّات لأصحابها.
مطالببين كلّ من أشرف على تنظيم هذه اللّقاءات بإصدار موقف ممّا وقع، والاعتذار للجامعيّين كافّة عنه.
و وفق معطيات تحصل عليها موقع كشف ميديا فإن الإطار المشرف على الملتقى حاول التعتيم على هوية الأستاذة التي حضرت خلال اليوم الأول للحدث قبل أن يتم التفطن لهويتها الأصلية من قبل بعض الأساتذة الآخرين.