أكد النشاط في المجتمع المدني بمعتمدية العامرة من ولاية صفاقس، محمود البكري، في تصريح لكشف اليوم، المعاملة الإنسانية التي يتعامل بها أهالي العامرة مع المهاجرين من جنوب الصحراء، لكنه عبر عن إستيائه من تفاقم الأوضاع أمام تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة ملأت الشوارع والساحات العامة، كما استهجن سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها السلطة، بتطهير المركز في ولاية صفاقس على حساب معتمدية العامرة التي أصبحت وجهة تهجير تعتمدها وزارة الداخلية في حملتها الأمنية داخل الولاية.
وفي حديث عن التحركات الإحتجاجية التي قام بها الأهالي في معتمدية العامرة، قال محدثنا أنها حققت جزءا من مطالبها بعد الجلسة الثانية التي جمعت منظمات المجتمع المدني في المنطقة مع المعتمد ونائب الجهة، وحسب قوله بعد مفاوضات ضمنت المنطقة ادتدخل السلطات لدعم الجهود في الرعاية الطبية للمهاجرين للوقوف أمام انتشار الأمراض والأوبئة.
وأكد البكري تقدم المفاوضات في ما يخص ترحيل المهاجرين، فقد اقترح معتمد الجهة بالشراكة مع النائب نبيل الهواشي مهلة للبداية في ترحيلهم منتصف الأسبوع المقبل وفق قوله.
وجدد محدثنا التأكيد على المعاملة الإنسانية لأهالي العامرة، لكنه دعى إلى تقاسم المسؤولية والإنصاف في معالجة الأزمة بتقسيم المهاحرين على جميع المعتمديات بالتساوي.
وللتذكير بدأت وزارة الداخلية الأيام القليلة الماضية حملة أمنية، لبسط النضام وإعادة السير العادي للمنشآت العمومية في ولاية صفاقس، أين قامت بترحيل المهاجرين من جنوب الصحراء، من منطقة باب الجبلي بمركز الولاية إلى معتمدية العامرة.
التصريح في الرابط التالي
