قال الناشط السياسي و القيادي السابق بحزب نداء تونس محسن مرزوق في تدوينة عبر صفحته الشخصية تعليقاً على صدور المرسوم المتعلق بتقسيم الأقاليم الجديد إن التقسيم لاقاليم مطلة على البحر فكرة قديمة وموجودة في كتب منشورة وحتى أن دستور 2014 فيه أقاليم، وفق نص التدوينة.
مضيفا أن التقسيم هو مشروع هام ولكن ليس له معنى إذا اقترن بتقسيم يهدف لتأطير التمثيلية الانتخابية فقط لانه وقتها يبقى اطارا دون محتوى وقد يؤجج خلافات لا داعي لها، وفق تعبيره.
مواصلا القول “يصبح لهذا المشروع معنى عندما يقترن برؤية تنموية شاملة فيها تخصص وتكامل من منظور خلق الثروة المادية والرمزية”
ويتبع ذلك رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية وخاصة في مجال الطرقات والسكة الحديدية وفتح السماء لتعمل المطارات في الجهات، على حد تعبيره.
مرزوق إعتبر أن التقسيم يقترن ضرورة بتوزيع جديد للمؤسسات السيادية ومنها مقرات الوزارات التي يجب أن توزع على الاقاليم لتنشيط الجهات فلا معنى لتركيز كل مقرات الوزارات في اقليم واحد وترك الباقي تعاني التهميش.
و أنهى تدوينته قائلا”كل هذا من المفترض ان يقترن ببعضه مع اعلان الاقاليم”
