في جولة على الأقدام.. قيس سعيد ينتقد الأسعار،البنية التحتية،وتراكم الفضلات ويزور مكان إغتيال حشاد

تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023 إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ومنه قام بجولة على الأقدام حتى مدينة رادس مرورا بمقرين أين استمع إلى مشاغل المواطنين و عاين تراكم الفضلات والإهمال الحاصل في عدد من البنايات المغلقة و المهملة وما تسببه من من تأثيرات سلبية على صحة المواطنين والبيئة بصفة عامة، […]

4 دقيقة

تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023 إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ومنه قام بجولة على الأقدام حتى مدينة رادس مرورا بمقرين أين استمع إلى مشاغل المواطنين و عاين تراكم الفضلات والإهمال الحاصل في عدد من البنايات المغلقة و المهملة وما تسببه من من تأثيرات سلبية على صحة المواطنين والبيئة بصفة عامة، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية.

و في فيديو بثته الصفحة الرسمية للرئاسة ظهر سعيد يتجول مشيا على الأقدام بين الشوارع ، ليدخل في ما بعد إلى إحدى المغارات الكبرى الخاصة رفقة وزير الداخلية كمال الفقي أين تحدث إلى عدد من المواطنين و العاملين بالمغازة متطرقا في حديثه إلى توفر المواد الغذائية.

و قال سعيد مخاطبا وزير الداخلية أثناء تواجده بأحد أروقة المغازة ممسكا في يده علبة طماطم ” كيف للمواطن أن يعيش في ظل هذه الأسعار المرتفعة .. أتذكر أنه منذ سنوات كان سعر هذه العلبة دينارين”.

و واصل القول” لسنا ضد رجال الأعمال ، لكن يجب أن يكونوا في موعد مع التاريخ.. عليهم أن يقوموا بدورهم الوطني في هذه المرحلة”.

كما اطلع سعيد على عدد من أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى في المغازة.

كما أبرز فيديو الرئاسة بعض الأراضي المهملة على حافة الطريق ، إضافة إلى حائط كتب عليه “شكرا سيد الرئيس” و تم فسخها بعد دهن الحائط ، و علق سعيد على الأمر قائلا ” هذه قاموا بتبييضها أما القمامة فلم يقدروا على جمعها” .

كما بثت الرئاسة كتابات حائطية أخرى عاينها سعيد معلقا ” لهذا أنا قلت دستور تونس هو ما خطه الشعب على الجدران..و هذا العنوان من المفترض أن تأتي لجنة الصلح الجزائي لتطلع عليه” .

و تجدر الإشارة إلى أن الجملة التي ظهرت في الفيديو هي ” الشعب وراءكم .. فأين المفر”

كما تحدث قيس سعيد إلى إحدى المواطنات ، التي يظهر أنها موظفة بإحدى مؤسسات الدولة و رافقت الرئيس في بقية جولته، قائلا إن الأوساخ يجب أن تزاح من الشوارع بمشاركة الأهالي ، إضافة إلى مراقبة الأسعار.

كما عاين عددا من المباني المهجورة التي يعود بعضها إلى الأملاك المصادرة أو أملاك خاصة تركها أصحابها ، ليدخل فيما بعد إلى مقر التعاضدية المركزية للقمح، منتقدا طريقة التعامل مع الأملاك المصادرة.

وواصل سعيد جولته بين الشوارع أين تجمع عدد من المواطنين الذين تحدث إلى بعضهم.

كما زار المكان الذي اغتالت فيه اليد الحمراء فرحات حشاد مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل ، و في نفس السياق قال سعيد إن لقاءات كثيرة كانت تقام في مدينة رادس، و فرحات حشاد كان يقيم في هذه المنطقة و تم اغتياله يوم 5 ديسمبر من قبل بعض الأفراد الذين تنكروا في شكل أعوان كهرباء.

مضيفاً القول ” تم نقل رفاة حشاد إلى القصبة.. لكن الشعب يجب أن يعلم مكان اغتياله”

مشددا على ضرورة الإنخراط اليوم في حركة وطنية جديدة لخوض حرب تحرير.

و أنهى سعيد القول ” محمد علي الحامي كان يدافع على الشركات الأهلية .. وكان يدافع عن الفكرة أثناء خطاباته”

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​