نشر المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية فرع جرجيس اليوم بيانا تضامنيا تزامنا مع إحياء اهالي جرجيس الذكرى الأولى للفاجعة البحرية التي جدت يوم 21 سبتمبر والتي خلفت 7 ضحايا و10 مفقودين.
وجاء في نص البيان أنه انجرّ التعاطي السلبي للدولة وأجهزتها منذ بداية الازمة وتعتيمها عن المعلومات احتقان اجتماعي واجهته الأجهزة الأمنية بالقمع واضطر الأهالي للتعويل على امكانياتهم الذاتية للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
كما قال المنتدى إنه لاتزال الى اليوم عائلات عديدة تنتظر معرفة مصير أبنائهم في غياب جدية الدولة في كشف كافة ملابسات الفاجعة. ساهمت عمليات الدفن السريع لجثث الضحايا دون احترام التراتيب الواجبة اثناء هذه الازمات في مزيد معاناة العائلات واحساسهم بمحاولة الدولة التعتيم على ملابسات الحادثة واقفال الملف في أسرع وقت ممكن.
وفي الذكرى الاولى لهذه المأساة الانسانية جددت المنظمات والجمعيات الموقعة مع المنتدى مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تضامنها مع أهالي الضحايا والمفقودين فإنها ونشرت المطالب التالية:
وفي الذكرى الاولى لهذه المأساة الانسانية جددت المنظمات والجمعيات الموقعة مع المنتدى مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تضامنها مع أهالي الضحايا والمفقودين فإنها ونشرت المطالب التالية:
- تطالب بكشف الحقيقة كاملة لما وقع للمركب وما تبعها من عمليات دفن لم تًحترم فيها التراتيب القانونية
- تندد بسياسات الدولة وأجهزتها التي تقاعست في آداء واجباتها وتورطها في الدعايات المضللة والتي لم تقدم إجابات شافية لأهالي الضحايا والمفقودين وتدعوها الى مصارحة الراي العام حول مصداقية المعلومات التي تم تقديمها للراي العام حول المركب وما وقع له في البحر
- تدعو للاستجابة لمطالب عائلات الضحايا وأهالي جرجيس بما يمكن من كشف الحقيقة ومن معرفة مصير المفقودين في أسرع وقت.
- تنبه من خطورة تواصل سياسات الافلات من العقاب لكل المتورطين فيما رافق هذه المأساة من تجاوزات وتدعو الى عدم التطبيع مع الموت في البحر
- تجدد اكبارها لنضالات اهالي جرجيس وبحارتها من اجل كشف الحقيقة ومساندتهم لأهالي الضحايا رغم قمع تحركاتهم ومحاولات تجريم تضامنهم
- مساندتها لكل عائلات المفقودين.ات من جميع الجنسيات وتضامنها مع كافة ضحايا سياسات الهجرة غير الإنسانية
